يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ ....... النساء 135
من الأسف نلاحظ ونشاهد اليوم العديد والكثير من المسلمين والمسلمات يسمون ويذكرون النصارى بإسم المسيحيون – المسيحيين إما جهلا أو خوفا منهم
- تعالوا بنا نعرف لماذا
بعد وفاة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ورفعه الي السماء بقي في الارض فريق أول هم أتباعه وتلاميذة المسلمون المؤمنون وهم آمنوا وصدقوا واطاعوا واخلصوا لله تبارك وتعالي وكانوا متبعين وملازمين لنبيهم كأصحاب رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم و هؤلاء الذين اتبعوا دين المسيح وصدقوه أسماهم الله عزوجل في كتابه الحواريون – المسلمون – ولم يسميهم بالمسيحيين
ام الفريق الثاني من بني اسرائيل اختلط عليهم الأمر ووقعوا في لبس شديد واختلاف كبير فلم يكتب الله لهم الهدايا وتغلب عليهم الشيطان ولعب بعقولهم فاتبعوا خطوات الشيطان قال فريقا منهم المسيح عيسى ابن مريم انما هو الله , وقال فريق ثاني أنه ابن الله , وقال قريق آخر انه ثالث ثلاثة وقالوا اشياء في إفتراء وكذب علي الله ورفضوا جميع الادلة والبراهين التي تناههم عن ذلك الضلال فصاروا كفار ومشركين وهم بالتأكيد كفار ومشركين وملعونين حسب ما وصفهم الله عز وجل في القرآن الكريم
وفي عهدنا الذي نعيشه اليوم لا نجد للفريق الأول أي أثر لأن الذي آمن بما جاء علي لسان عيسي هو من المسلمين وليس في ذلك خلاف لأن أيمانه بعيسى بن مريم يتتبع أيمانه بـ محمد صلي الله عليه وسلم
والفريق الثاني الذي جعلوا من عيسى ابن مريم هو الإله المنشود ما زالت له بقايا وقال عنهم الله عزوجل انهم مشركين وتوعدهم بأشد العذاب في الدنيا والآخرة بسبب أقوالهم .. وعندما وصفهم قال ...( الذين قالوا انا نصري ...)
ومن يسمى هؤلاء بإسم المسيحيين أو المسيحيون فكأنما يكافئهم ويعترف لهم بأنهم أصحاب ديانه سماوية ( فالله الذي هو موجود هل ينزل رسالة من السماء تقول اعبدوا رسولي الذي أرستله لكم ؟) بينما هم كفار وملعونين ومشركين بالله .
فالله عز وجل ذكرهم في كتابه بإسم النصاري
- الأدلة
إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون 62 البقرة
- وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين 111 البقرة
113 , 120 , 135 , 140 البقرة
52 , 53 , 67, ال عمران
14 , 18 , 51 , 69 , 82 , المائدة
31 التوبة
17 الحج
كل هذه الآيات دليل قاطع ان الله سماهم النصاري ولم يسميهم المسيحيين او المسيحيون
ولم يسمي اتباع محمد صلي الله عليه وسلم محمديون - رغم ان من نقول عليهم مسيحيين هم اول من اعتقدوا بصلب المسيح وجعلوا منه الأله المنشود علي خلاف ما انزل الله عز وجل – كما لم يسمى اتباع نوح عليه السلام بأنهم نوحيون واتباع موسي موسيون
- ودليل آخر
ذكرهم رسول الله صلي الله عليه وسلم والتابعين بإسم النصارى في كثير من الأحاديث
منها
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال صلي الله عليه وسلم ( إن اليهود والنصاري لا يصبغون فخالفوهم ) متفق عليه
عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبورهم مساجد )
- وفي آخر الأمر نذكر أن دين عيسى ابن مريم عليه السلام – والذي يسميه البعض بالمسيحية – ما هو إلا دين الإسلام كما قال الله عزوجل
إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب 42 ال عمران
- وفي الخاتمة اذا كان الله عز وجل حرم علي من يقول لزوجته أنت علي كظهر أمي لأن هذا خلاف ما عليه الحقيقة واذكر بقول الرسول صلي الله عليه وسلم لمعاذ (.... وهل يكب الناس في النار علي وجوههم إلا حصائد ألسنتهم ) وقوله تعالي ( فوربك لنسئلنهم اجمعين , عما كانوا يعملون ) 92 – 93 سورة الحجر هذا والله أعلم نسأل الله عزوجل الحق والصواب
مشاء الله ايه الجمال ده ربنا يذيدك يا بني ويبارك فيك وينفعك بما علمك ويعلمك ما ينفعك
ردحذفربنا يكرمك ويرفع من قدرك اللهم آآآمين
ردحذفمشاء الله ياريت الناس تفهم الكلام دا كويس ..جزيت الفردوس على التوضيح الرائع
ردحذف