ورصدت الصحيفة خلال تقريرها ، الذي نشرته عبر موقعها الإلكتروني ، رحلة المشير السيسي في البحث عن كرسي الرئاسة ، حيث بدأت بالتفويض الذي طلبه السيسي من الشعب -عندما حثهم على النزول للشوارع لمنحه تفويضاً لسحق أنصار الرئيس المعزول وداعمي جماعة الإخوان المسلمين-ومن هنا جاء القمع مرة أخرى ليتحكم في البلاد حيث أن الاعتقال لم يعد مقتصراً على أنصار مرسي وفقط بل إنه توغل ليشمل كافة أطياف المعارضة.
وتابعت : إن القرار الذي صدر أمس الاثنين ، بمنح السيسي لقب مشير هو "أول خطوة رسمية ليصبح السيسي رئيس مصر القادم" وقد برر السيسي ذلك بأنه نوع من تلبية نداء الواجب وأن ترشحه للرئاسة هو نتاج اختيار حر من الجماهير.
وأضافت الصحيفة الأمريكية إن ترشح المشير للرئاسة سيقضي على أمال ثورة يناير 2011 لأنها من المفترض أن تكون أولى أهدافها القضاء على حكم العسكر ولكن ها هو الحكم العسكري يعود من جديد.
ونقلت الصحيفة عن سامر شحاتة ،أستاذ العلوم السياسية في جامعة أوكلاهوما قوله " اعتقد أن الاقتصاد المصري سيتضرر كثيراً في المرحلة المقبلة لأن جميع القضايا التي قامت من أجلها ثورة يناير 2011 مازالت قائمة ، كالبطالة وتهميش دور الشباب في الحياة السياسية ، ونقص الغذاء".
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
التسميات
آخر الأخبار صحافة
التسميات:
آخر الأخبار
صحافة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق