التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١١

خواطر الشهيد سيد قطب رحمه الله

الخاطرة السادسة حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحأ، أو أطيب منهم قلبأ، أو أرحب منهم نفسأ، أو أذكى منهم عقلأ، لا نكون قد صنعنا شيئآ كبيرأ.. لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤونة!. إن العظمة الحقيقية: أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع ! .. إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقأ.. إن التوفيق بين هذه المتناضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية !.. الكتاب: أفراح الروح

خواطر الشهيد سيد قطب رحمه الله

سيد قطب الخاطرة الخامسة عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفى أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة. إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء. إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثنى عليها حين نثنى ونحن صادقون، ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة.. ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب إ... كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف! وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإنما نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تلتئم في نفوسنا نموا كافيا، ونتخوف منهم لان عنصر الثقة في الخير ينقصنا !. كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير إ. الكتاب: أفراح الروح

خواطر الشهيد سيد قطب رحمه الله

سيد قطب الخاطرة الرابعة  عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة!... لقد جربت ذلك.. جربته مع الكثيرين.. حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور... شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم... ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص. إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا. إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء.. فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية.. هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك.. وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون.. لقد جربت ذلك، جربته بنفسي. فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام!... الكتاب: أفراح ا

تأديب النفس

صعبه اوي كل ام اقولها هأدبك  توصي علي اصحابها الشيطان وابليس والدنيا حتي يأخذو بالثأر  فيضربوني ضربة الرجل الواحد فأقع قتيلا لكن رحمة ربي بي انه يبعث لي  روحي ويؤجلها واسمع في اذني نداء من الله عزوجل ياعبدي قم تب وسوف اغفر لك  اتمني من ياربي  ان تأخذني وانا أؤدبها لانك تعلم اني ضعيف ومن عدلك  الا تجعل اربعة اعداء علي ضعيف مثلي ... يااااااااااااااااانفس لقد ازف الرحيل واظلك الخطب الجليل فتأهبى يا نفسى لا يلعب بكى الامد الطويل فلتنزلن بمنزل ينسى الخليل به الخليل وليركبنا عليك من الثرى ثقلا تقيل قرن الفناء بنا جميعا فما بقى العزيز ولا الذليل دمعات وصرخات واهاااااات لرب السموات ان يرحمني من نفسي الذي بين جنبي

النصارى وليسوا مسيحيين _ مسيحيون !

الحمد لله وبعد . يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ ....... النساء 135  من الأسف نلاحظ ونشاهد اليوم العديد والكثير من المسلمين والمسلمات يسمون ويذكرون النصارى بإسم المسيحيون – المسيحيين إما جهلا أو خوفا منهم تعالوا بنا نعرف لماذا  بعد وفاة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام ورفعه الي السماء بقي في الارض فريق أول هم أتباعه وتلاميذة المسلمون المؤمنون وهم آمنوا وصدقوا واطاعوا واخلصوا لله تبارك وتعالي وكانوا متبعين وملازمين لنبيهم كأصحاب رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم و هؤلاء الذين اتبعوا دين المسيح وصدقوه أسماهم الله عزوجل في كتابه الحواريون – المسلمون – ولم يسميهم بالمسيحيين  ام الفريق الثاني من بني اسرائيل اختلط عليهم الأمر ووقعوا في لبس شديد واختلاف كبير فلم يكتب الله لهم الهدايا وتغلب عليهم الشيطان ولعب بعقولهم فاتبعوا خطوات الشيطان قال فريقا منهم المسيح عيسى ابن مريم انما هو الله , وقال فريق ثاني أنه ابن الله , وقال قريق آخر انه ثالث ثلاثة وقالوا اشياء في إفتراء وكذب علي الله ورفضوا جميع ال

مقتطفات من السيرة النبوية ( درس فى الصدق )

 دار بين أبي سفيان، وهو مشرك بعد صلح الحديبية، وهرقل ملك الروم، كما ورد في صحيح البخاري؛ فَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ فِي رَكْبٍ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانُوا تِجَارًا بِالشَّأْمِ فِي الْمُدَّةِ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ مَادَّ فِيهَا أَبَا سُفْيَانَ وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ، فَأَتَوْهُ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ، فَدَعَاهُمْ فِي مَجْلِسِهِ وَحَوْلَهُ عُظَمَاءُ الرُّومِ، ثُمَّ دَعَاهُمْ وَدَعَا بِتَرْجُمَانِهِ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ أَقْرَبُ نَسَبًا بِهَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ؟ فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَقُلْتُ: أَنَا أَقْرَبُهُمْ نَسَبًا. فَقَالَ: أَدْنُوهُ مِنِّي وَقَرِّبُوا أَصْحَابَهُ فَاجْعَلُوهُمْ عِنْدَ ظَهْرِهِ. ثُمَّ قَالَ لِتَرْجُمَانِهِ: قُلْ لَهُمْ إِنِّي سَائِلٌ هَذَا عَنْ هَذَا الرَّجُلِ فَإِنْ كَذَبَنِي فَكَذِّبُوهُ. فَوَاللَّهِ لَوْلاَ الْحَيَاءُ مِنْ أَنْ يَأْثِرُوا عَلَيَّ كَذِبًا لَكَذَبْتُ عَنْهُ (وفي لفظ ابن إسحاق: فوالله لو كذبت ما ردُّوا عليَّ، ولكنِّي كنت امرأً سيدًا

ليست معجزة

ان تكون هناك قلة مؤمنة تهدم امريكا وروسيا وبلاد الغرب كلهم اجمعين في سنوات قليلة  الآ تنظرون الي العرب وهم مجموعة لا يعرفون الإ عبادة الاصنام والشهوات بل ولا يذكر لهم مكانه في ذاك الزمان ثم هم يؤمنون بالله ويسقطون الدولة الرومانية ويفتحون فارس ويفتحون بلاد لم تفتحها قوة من لدنا ادم الي الآن

خاطره

عجباَ لهذا الكون  الذي يتسع لكل هذه المخلوقات ومخلوووووق واحد يتجبر فيه  ولا يسع نفسه لمخلوق اخر من بني جنسه

تطبيق شرع الله

ام أن نطبق شرع الله فنكون مسلمين بحق ، او نتبع ملتهم فنطبق شرعهم  فطالب كلية الهندسة لا يدرس كيف يعالج المريض  أنهم ان يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم                      " ولن " تفلحوا اذا ابدا

بيان من الإخوان المسلمين

بيان من الإخوان المسلمين (عهد وميثاق مع شعبنا المصرى العظيم) · لقد عاهدنا الله تعالى، وعاهدنا شعبنا المصرى العظيم باعتبارنا جزءا منه في القرى والنجوع والمراكز والعواصم وفي كل شرائح المجتمع – أن نكون معه وله على الدوام، نحافظ على سيادته ونتمسك بحريته وكرامته وحقوقه، ونعتصم بعد الله تعالى – بحبه وتأييده وتعاطفه، ومن ثم كان شكرنا له على أدائه في المرحلة الأولى للانتخابات قبل ظهور النتيجة وبعدها . · لقد فرض علينا هذا العهد أن نكون معه فى ثورته المجيدة فى 25 يناير منذ بدايتها ، وكنا معه فى استفتاء مارس 2011 ، وكنا معه فى مطالبه العادلة المشروعة ، وانحزنا إليه للتصدى لكل محاولات العدوان على سيادته والالتفاف على إرداته ، والانقلاب على قراره الذي قرره فى الاستفتاء المذكور . ·بدأت هذه المحاولات بمؤتمر الدكتور يحيى الجمل الذى حاول الافتئات على حق الشعب فى منح نفسه الدستور الذى يريد ، والتجاوز عن كل جرائم رأس النظام المخلوع وأعوانه ومحاولة إدماجهم في المجتمع دون حساب ولا عقاب ، وعندما فشل ، بدأت محاولة أخرى على يد الدكتور عبدالعزيز حجازى وبعدما فشلت ، بدأت محاولات الدكتور على السلمى فى التأث