التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٢

صور أمر مذهل !!!

دعوة الي كل مسلم

إننا نتوجه بكلماتنا هذه إلى كل مسلم من المسلمين في كل مكان، وفي كل مجال ندعوه بها إلى اليقظة، والنهوض، والتقدم إلى ميادين العمل فالإسلام ليس حكرا على أفراد مهما كان هؤلاء الأفراد، وعلى حركات مهما كان هذه الحركات والمسؤولية عن الإسلام والمسلمين والإنسان هي مسؤولية كل من شهد ألا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، على تفاوت في الدرجات، بتفاوت الاستعدادات، والقدرات، والمواقع، والظروف والعمل للإسلام حق كل مسلم وواجبه ولا يجوز له - ولا لغيره - أن يهدر هذا الحق والواجب، وأن يقصر في النهوض به على أفضل ما يستطيع ويجب أن يعلم كل مسلم حيثما كان، أن الإسلام والمسلمين والإنسان بحاجة إليه، وإلى ولائه وجهده، في هذه المرحلة الخطيرة الحاسمة من التاريخ الإسلامي والإنساني إننا نقول بغاية الصدق والمسؤولية والوضوح: إن جهود العاملين للإسلام - أفرادا وحركات - لا تكفي كما ولا كيفا، لتلبية أدنى حاجات الإسلام والمسلمين والإنسان في بلادنا وعالمنا وعصرنا ولا تسقط واجب العمل عن غيرهم من المسلمين، فالمسلمون جميعهم آثمون بترك هذا الواجب، مهددون إذا استمروا على تركه بالضياع والهلاك في الدنيا والآخرة فيا أيها المسلم

خواطر الفجر

تريد ان تعرف متي تنتصر الامة :- ما عليك الا ان تجلس في الخلاء المظلم بعد صلاة العشاء , و تتفقد الليل واصبر ساعة بعد ساعة, وحين تفقد اعصابك من كثرة الظلام وظلمات الليل , في هذه اللحظة فقط , ستجد اشراقة نور تبعث اليك بعد الفجر , وصوت طير يغرد من الفرحة , وزهور تتفتح , وكون يستقيظ , وشمس تضيء الكون  في هذه اللحظة , اعلم ان الاسلام اضاء الكون

ما بين الغضب لله، والغضب للنفس وللدنيا

يحكى أن عابدا كان يعبد الله دهرا طويلا فجاءه قوم فقالوا: إن ها هنا قوما يعبدون شجرة من دون الله تعالى فغضب لذلك، وأخذ فأسه على عاتقه، وقصد الشجرة ليقطعها. فاستقبله إبليس في صورة شيخ فقال: أين تريد رحمك الله؟ قال: أريد أن أقطع هذه الشجرة. قال: وما أنت وذاك؟ تركت عبادتك واشتغالك بنفسك وتفرعت لغير ذلك. فقال: إن هذا من عبادتي. قال: فإني لا أتركك أن تقطعها. فقاتله، فأخذه العابد فطرحه إلى الأرض، وقعد على صدره. فقال له إبليس: أطلقني حتى أكلمك، فقام عنه، فقال له إبليس: يا هذا إن الله قد أسقط عنك هذا ولم يفرضه عليك، وما تعبدها أنت، وما عليك من غيرك ولله تعالى أنبياء في أقاليم الأرض، ولو شاء لبعثهم إلى أهلها، وأمرهم بقطعها . فقال العابد: لا بد لي من قطعها. فنابذه للقتال. فغلبه العابد وصرعه، وقعد على صدره، فعجز إبليس، فقال له: هل لك في أمر فصل بيني وبينك، وهو خير لك وأنفع؟ قال العابد: وما هو؟ قال: أطلقني حتى أقول لك. فأطلقه، فقال إبليس: أنت رجل فقير لا شيء لك، إنما أنت كل الناس يعولونك، ولعلك تحب أن تتفضل على إخوانك، وتواسي جيرانك، وتشبع وتستغني عن الناس. قال: نعم. قال: فارجع عن هذا الأمر، ولك

يا شباب الإسلام

إن عليكم أن تخوضوا معركتَيْن، وأن تُحرزوا نصْريْنِ حاسمين : معركة في أنفسِكم تنتصرون فيها على الضعفِ وعلى الخوف وغلى المغرِيات ومعركة في مجتمعكم تنتصرون فيها على الإلحادِ وغلى الفسادِ وعلى الاستعباد إن الإسلام يريدُ في هذه الأيّام أنصاراً.. أنصاراً يندفعون بروح الشهداء لا بروح التجّار ويطلب في هذه الأيّام أعواناً.. أعواناً يسيرون سَيْرَ المُرْصِرين ولا يَخْبِطون خَبْطَ العَشْواء ولن تكونوا الأنصارَ ولا الأعوان إلاّ إذا كنتم كما يريد الإسلامُ إيماناً وإخلاصاً، وكما يريدُ علماً ووعياً، وكما يريدُ عملاً وتضحية ------------------------------------- فيا شباب آمنوا بربّكم، وأخلصوا له أنفُسَكم، وتبيّنوا أهدافَكم وسُبُلَكم، وتغلغلوا في مجتمعكم، لتكونوا : قلبَ هذه الأمّةِ بكم تَشْعُر وعقلَ هذه الأمّةِ بكم تفكِّر ولسانَ هذه الأمّةِ بكم تَنطِق ويدَ هذه الأمّةِ بكم تهْدِمُ وبكم تَبْني، وبكم تَمْنَع وبكم تُعْطي، وبكم تَدْفَع عن نفسها الأخطار كونوا أنتم هذه الأمّة، لتكونَ كما قال الله عزّ وجلّ : "خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاس" --------------------------------- ولا تيأسوا أبداً أبداً

جماعة من المسلمين لا جماعة المسلمين

وكل حركة إسلامية، أو جماعة إسلامية، أو حزب إسلامي، إنما هي جماعة من المسلمين، وليست جماعةَ المسلمين، لأنها لو اعتبرت نفسها جماعةَ المسلمين، رأت كلَّ خارج عليها، أو عامل خارج نطاقها، خارجا على جماعة المسلمين، بما يستتبعه ذلك من أحكامٍ ومواقف، وما يقود إليه من من خصام وصدام هو من أشدّ ما يُبتلَى به المسلمون في هذه الأيّام أمّا إذا اعتبرت نفسَها جماعةً من المسلمين، فإنها تقبل وجودَ جماعاتٍ أخرى متقلّة عنها، وأفراد عاملين لا ينتمون إليها، وتعترف بهم، وتكون مستعدّة للتعاون معهم، في خدمة الإسلام والمسلمين، في الأمور المشتركة، ممّا يُحِلُّ الوئام محلَّ اخصام والصدام، والتعاونَ محلّ التدابر والتناحر، ويقوّي بعضَ المسلمين ببعض في مواجهة الطاغوت، وفي تحقيق الأهداف الإسلاميّة، في المجالات المشتركة بينهم، أو في المجالات التي يختصّ بها فريق دون فريق. الأستاذ عصام العطّار المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

الأصل هو الإسلام والحركات كلها وسائل

الأصل هو الإسلام والحركات كلها وسائل الأصل في حياة المسلمين هو الإسلام، وكل حركة من الحركات، أو جماعة من الجماعات، أو حزب من الأحزاب، وسيلة لخدمته، وإقامة نظامه وحكمه، وهداية الناس به إلى سواء السبيل. ولا يجوز بحال من الأحوال، أن نضع الوسيلة في مستوى الغاية، أو أن نعطيها مكانها، ونحلّها محلها... فهذا – إن حصل – انحراف خطير عن الإسلام نفسه، وضلال يتسع مداه على الأيام. وقيمة كل وسيلة من الوسائل، إنما تكون بمقدار ملاءمتها للغاية، وانسجامها معها، وإيصالها إليها. وبالغاية يُحْكم دائما على الوسائل، فتُقْبل أو تُرفَض، ويُستمسَك بها أو تُترك، وتثبت أو تُعدَّل وتُطوَّر. وقد تكون وسيلة من الوسائل صالحةً في زمن، وغير صالحة في زمن، ومناسبةً في بلد، وغير مناسبة في بلد، ومساعدةً في حال، ومعوّقة في حال. المهم أن نفهم الوسيلة على أنها وسيلة، وأن نضعها في مكانها الطبيعي لها، وأن نجعلها في خدمة الغاية باستمرار، وأن نحكّم فيها الغاية، لا أن نحكّمها هي في الغاية، فهذا هو الموقف الإسلامي المستقيم، وهذا هو أيضا السبيل السليم لتقويم الوسائل باستمرار، وتصحيحها وتطويرها، وجعلها أكثر ملاءمة، وأشد انسجاما، وأ

مقارنة بين الشباب

600

مقارنة بين شاب مستقيم وآخر غير مستقيم