الأصل هو الإسلام والحركات كلها وسائل
الأصل في حياة المسلمين هو الإسلام، وكل حركة من الحركات، أو جماعة من الجماعات، أو حزب من الأحزاب، وسيلة لخدمته، وإقامة نظامه وحكمه، وهداية الناس به إلى سواء السبيل.
ولا يجوز بحال من الأحوال، أن نضع الوسيلة في مستوى الغاية، أو أن نعطيها مكانها، ونحلّها محلها... فهذا – إن حصل – انحراف خطير عن الإسلام نفسه، وضلال يتسع مداه على الأيام.
وقيمة كل وسيلة من الوسائل، إنما تكون بمقدار ملاءمتها للغاية، وانسجامها معها، وإيصالها إليها.
وبالغاية يُحْكم دائما على الوسائل، فتُقْبل أو تُرفَض، ويُستمسَك بها أو تُترك، وتثبت أو تُعدَّل وتُطوَّر.
وقد تكون وسيلة من الوسائل صالحةً في زمن، وغير صالحة في زمن، ومناسبةً في بلد، وغير مناسبة في بلد، ومساعدةً في حال، ومعوّقة في حال.
المهم أن نفهم الوسيلة على أنها وسيلة، وأن نضعها في مكانها الطبيعي لها، وأن نجعلها في خدمة الغاية باستمرار، وأن نحكّم فيها الغاية، لا أن نحكّمها هي في الغاية، فهذا هو الموقف الإسلامي المستقيم، وهذا هو أيضا السبيل السليم لتقويم الوسائل باستمرار، وتصحيحها وتطويرها، وجعلها أكثر ملاءمة، وأشد انسجاما، وأكمل تحقيقا للغاية التي وجدت من أجلها.
الأستاذ عصام العطّار المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
الأصل في حياة المسلمين هو الإسلام، وكل حركة من الحركات، أو جماعة من الجماعات، أو حزب من الأحزاب، وسيلة لخدمته، وإقامة نظامه وحكمه، وهداية الناس به إلى سواء السبيل.
ولا يجوز بحال من الأحوال، أن نضع الوسيلة في مستوى الغاية، أو أن نعطيها مكانها، ونحلّها محلها... فهذا – إن حصل – انحراف خطير عن الإسلام نفسه، وضلال يتسع مداه على الأيام.
وقيمة كل وسيلة من الوسائل، إنما تكون بمقدار ملاءمتها للغاية، وانسجامها معها، وإيصالها إليها.
وبالغاية يُحْكم دائما على الوسائل، فتُقْبل أو تُرفَض، ويُستمسَك بها أو تُترك، وتثبت أو تُعدَّل وتُطوَّر.
وقد تكون وسيلة من الوسائل صالحةً في زمن، وغير صالحة في زمن، ومناسبةً في بلد، وغير مناسبة في بلد، ومساعدةً في حال، ومعوّقة في حال.
المهم أن نفهم الوسيلة على أنها وسيلة، وأن نضعها في مكانها الطبيعي لها، وأن نجعلها في خدمة الغاية باستمرار، وأن نحكّم فيها الغاية، لا أن نحكّمها هي في الغاية، فهذا هو الموقف الإسلامي المستقيم، وهذا هو أيضا السبيل السليم لتقويم الوسائل باستمرار، وتصحيحها وتطويرها، وجعلها أكثر ملاءمة، وأشد انسجاما، وأكمل تحقيقا للغاية التي وجدت من أجلها.
الأستاذ عصام العطّار المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سورية
تعليقات
إرسال تعليق