أحمد محمد ثروت السيد الشهير بالجيزاوي حاصل علي ليسانس حقوق و يعمل مندوب توزيع فى شركة أدوية بشارع الملك فيصل، دخل السعودية بتأشيرة عمرة لكنه دخل بدون ملابس الإحرام علي غير عادة المعتمرين و لأن تأشيرة دخوله السعودية "تأشيرة عمرة" تشكك فيه أمن المطار و بتفتيش حقيبة ملابسه لم يعثر معه علي إحرام أصلا ًو عثر معه عدد 8علب حليب جهينه شكلها اثار الريبة من طريقة تقفيلها و لفتت أنظار المفتشين في جمارك مطار جدة و بفحصها عثر بداخلها علي 21 ألفا و380 قرصا من عقار «زاناكس»، بحجم 1/4 جرام للقرص،(1/4 × 21000 =5500 جرام أي بوزن إجمالي 5.2 كيلو جرام ) وهي أقراص يقتصر صرفها في المملكة على مستشفيات الصحة النفسية الحكومية تحت إشراف طبي دقيق، لاحتمالية إساءة استخدامها في الاعتداءات الجنسية مسببة الإدمان لمتعاطيها.
و لأن القضية حساسة تقوم السعودية بتوثيق وقائع القبض علي المتهمين و خاصة الأجانب فيوجد فيديو يوثق لحظات القبض علي الجيزاوي بالإضافة إلي 23 صورة و شهادات المرافقين له علي الطائرة القادمة من القاهرة
و اعترف الجيزاوي في محضر رسمي بحيازته للمخدر بقصد توصيله لشركة سعودية
نص الاعتراف
وجاء في إقرار الجيزاوي بالتهريب «أقر أنا أحمد محمد ثروت السيد، مصري الجنسية، بموجب جواز سفر رقم (...) القادم من جمهورية مصر العربية بتأشيرة عمرة صادرة من سفارة المملكة العربية السعودية بالقاهرة رقم (...)، بأنه تم القبض علي في الصالة الدولية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وفي حيازتي 21380 قرص زاناكس، حاولت تهريبها إلى المملكة العربية السعودية».
وفضح التحقيق عن غرض الجيزاوي الدخول إلى الأراضي السعودية بغرض التهريب وحده، حيث دخل بتأشيرة عمرة، وهو غير محرم أبدا، وليس في أمتعته إحرام، بل كان يرتدي قميصا أبيض، وجاكيتا أزرق (كحليا).صفقة بـ 100 ألف
وكشفت التحقيقات أن الجيزاوي كان يعد لعقد صفقة بيع الأقراص داخل المملكة بمبلغ يتجاوز 100 ألف ريال (160 ألف جنيه مصري)، بواقع خمسة ريالات عن القرص الواحد، فيما تمكن من شراء كامل الكمية من مصر بـ5131 جنيها، أي ما يعادل 3170 ريالا، بمعنى أنه كان يستهدف تحقيق ربح من وراء هذه الصفقة يبلغ 31 ضعف رأس المال.
و قامت قائمة الإعلام لتسخين الشباب للهجوم علي السفارة السعودية في القاهرة و السويس و الإسكندرية و ما حدث من الإشتباك مع القنصل السعودي في مسكنه بالسويس
و قامت علي أثر ذلك المملكة العربية السعودية بإغلاق سفارتها و استدعاء سفيرها للتشاور
ليضع ذلك أكثر من 2 مليون عامل مصري في السعودية و ملايين الأسر الأخري المرتبطة بهم في حيرة من أمرهم و لا نعلم لمصلحة من يحدث ذلك إذا كان السفير المصري في جدة أقر بصحة حيازة الجيزاوي للمخدرات
كلامك اغلبه صح فيما عاد تقييم الصفه حيث يباع القرص الواحد بمبلغ 25 ريال سعودى وده اكيد احسبها وانشرها بعد التعديل
ردحذف