سامي أبو زهري دعا سلطات مصر إلى الكف عن تلفيق الاتهامات ومحاولة تشويه صورة الحركة |
وأكدت هذه الأسر أنه تم وضع أسماء أبنائهم في القضية رغم استشهاد بعضهم ووجود البعض الآخر داخل السجون الإسرائيلية منذ سنوات طويلة وحتى اليوم!!
من جانبها استنكرت عائلة الشهيد حسام الصانع وعائلة الأسير حسن عبد الرحمن سلامة ، إدراج اسمي ابنيهما في المحاكمة. وقالت عائلة الصانع إن ابنها حسام استشهد عام 2008 في الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما قالت عائلة سلامة إن ابنها حسن معتقل في سجون الاحتلال منذ 1996 م حسب ما ورد بموقع الجزيرة مباشر مصر.
من جهته قال سامي أبو زهري المتحدّث باسم حركة حماس إنّ السلطات المصرية تحاول تصدير أزمتها الداخلية إلى غزة ، ودعاها إلى الكفّ عن تلفيق الاتّهامات للحركة ، ومحاولة تشويه صورتها. ونفى أبو زهري تورّط فلسطينيين من حماس، كما جاء في قرار اتّهام الرئيس محمّد مرسي، في قضيّة هروبه من سجن وادي النطرون.
يشار إلى أن الاتهامات بعد نجاح ثورة يناير كانت موجهة إلى نظام مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بتعمد فتح السجون لإحداث حالة من الفوضى خلال انسحاب الشرطة ولكن القضية آخذت مسارا آخر بعد الانقلاب العسكري الذى جرى في 3 يوليو الماضي على الرئيس مرسي وتم توجيه الاتهام إلى الرئيس الشرعي وقيادات الإخوان الأمر الذي يضع مؤسسة العدالة موقع شك واتهام.
تعليقات
إرسال تعليق